alt

إفريقيا في حاجة إلى نماذج نسائية

كانت تلك الرسالة التي وجهتها المديرة العامة لبنك موريتانيا العام، السيدة ليلى بوعماتو، من خلال مقال نشرته مجلة Jeune Afrique. 
في مقال على صفحات نفس المجلة، نشر الصحفي ديفيد باتشي سردا للسيرة الذاتية لليلى بوعماتو، المديرة العامة لبنك موريتانيا العام، الذي تأسّس على يد والدها محمد ولد بوعماتو.  
وفي معرض حوارها، أكّدت الدكتورة ليلى بوعماتو بشدة على التزامها في سبيل النهوض بالمرأة الإفريقية. وجدير بالذكر، أن الدكتورة ليلى بوعماتو هي أول سيدة تدير مؤسسة بنكية في موريتانيا وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها. وكما ذكر الصحفي، "فقد بادرت، منذ توليها زمام المسؤولية، إلى رقمنة المؤسسة، وتوسيع نطاق خدماتها، لتشمل المقاولات الصغرى والمتوسطة، فضلا عن إنشاء فرع مخصص للتمويل الإسلامي". 
وفي معرض هذا الحوار، استرجعت الدكتورة بعض محطاتها الجامعية، بين مدرسة التجارة بسويسرا، وشهادة الماستر التي حصلت عليها في إسبانيا، وكذلك شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها في الولايات المتحدة، مرورا بشركة التدقيق المحاسباتي Deloitte بتونس، وبنك BMCE بلندن، قبل أن تعود إلى الديار الموريتانية، سنة 2008، لتشغل منصب مديرة الخزينة في بنك GBM. 
ولقد أكّدت الدكتورة ليلى بوعماتو مرة أخرى في هذا الحوار على ما تعتبره تحديا وتأكيدا على أهليتها وشرعيتها، وذلك عندما صرحت: «كانت إحدى أهم التحديات بالنسبة إلي، ألا يتم النظر لي فقط "كابنة صاحب البنك". لذا، حاولت بكل ما أوتيت من قوة صعود السلم رويدا رويدا. وإنني مدينة بنجاحي لعزيمتي. فعلى المرء أن يستحق مكانه، ليكسب احترام الآخرين.»
وإذ أكدت الدكتورة ليلى بوعماتو على التزامها خدمة للمرأة، فقد أضافت: «تحتاج إفريقيا،أكثر من أي وقت مضى، إلى نماذج نسائية يحتذى بها، خاصة في مجال ريادة الأعمال والقيادة، وذلك لتشجيع الفتيات والنساء الشابات على التطلع إلى مناصب قيادية مثلنا. ولأنني حصلت على ما كنت أريده، فهدفي هو جذب النساء الأخريات نحو تحقيق آمالهن». 
وفي الختام، ذكر المقال أيضًا أن مجلة فوربس كانت قد صنفت الدكتورة ليلى بوعماتو من بين أكثر 10 شخصيات أفريقية موهوبة تحت سن الأربعين.

يمكنكم الاطلاع على المقال كاملا أو الاستماع إليه كتدوينة صوتية، على موقع Jeune Afrique http://www.rfi.fr/fr/emission/20190801-mauritanie-leila-bouamatou-banquiere-femme-forbes-modele 

 

مشاهدة الأخبار الأخرى > 

actu