alt

بنك موريتانيا العام يفتتح مقرّين جديدين له بنواذيبو

تكشف الإدارة العليا لبنك موريتانيا العام GBM عن عناصر استراتيجيتها الجديدة بمناسبة افتتاح مقرّين جديدين في نواذيبو.
يوم 11 يناير 2020، افتتح بنك موريتانيا العام للاستثمار والتجارة (GBM) مقرين جديدين له بنواذيبو سيتمّ تخصيصهما للأنشطة المتعلقة بالبنك الإسلامي من جهة، والأفراد، والتجارة والأعمال من جهة ثانية.  
وبتعزيز تواجد GBM بشكل كبير في نواذيبو، التي تعتبر عاصمة موريتانيا الاقتصادية وقلبها النابض، يعتزم بنك موريتانيا العام تقريب خدماته، أكثر فأكثر، من عملائه من الشركات والأفراد على حد سواء.
وتجدر الإشارة أن افتتاح هذه المواقع الجديدة يندرج ضمن استراتيجية بنك موريتانيا العام للاستثمار والتجارة GBM))، الرامية إلى تطوير شبكتها الإقليمية، وتقريب عرضها الغني من المنتجات والخدمات المصرفية من زبنائها، فضلا عن دعم النسيج الاقتصادي على المستوى الوطني.  
وقد حضر الافتتاحين، رفقة الإدارة العليا للبنك، كل من والي نواذيبو ومنطقتها الحرة، ونائب رئيس المجلس الجهوي، والمحافظ، إلى جانب السيد Kane Ousmane، رئيس مجلس إدارة GBM، والدكتورة ليلى بوعماتو، المديرة العامة لبنك موريتانيا العام، والمختار بوزفره، المدير المساعد المسؤول عن القطب التجاري في نواذيبو، فضلا عن عدد من الشخصيات البارزة في القطاع البنكي وعالم الأعمال. 
تكريم محمد ولد بوعماتو، مؤسس بنك موريتانيا العام
في معرض مداخلته بمناسبة الافتتاح، صرح السيد Kane Ousmane:  قائلا" تذكرني المشاركة في حفل تدشين هذه الوكالة الجديدة لبنك موريتانيا العام بنواذيبو، ،طبعا، بأولئك الذين سخّروا كامل طاقتهم وذكائهم في سبيل تشييد البنك الاستثماري الأول والأكثر تفردا على الدوام في كل أرجاء البلاد.  ويحضرني محمد بوعماتو الذي استطاع تشييد بنك على هذه الشاكلة، متين الأسس، قادر على الصمود أمام العديد من الجهود، والمبادرات، والعديد من المشاريع التربصية الرامية لتدمير بنككم. كما أتذكر محمد الدباغ الذي كان له خير خلف طوال أشواط هذه المغامرة. وأفكر كذلك بنائب الرئيس السابق لإدارة GBM، السيد Marc Blanpain، الذي لم يتوان قط عن تقديم دعمه إلى البنك. كما لا يفوتني في هذه المناسبة السعيدة أن أتذكر شخصيات مرموقة أخرى، بعضها حاضر معنا، وأخصّ بالذكر موظفينا المخلصين لمشروع مؤسسه".
"ما دمنا في نواذيبو، المكان الكبير المخصص لقطاع الصيد بالبلاد. وهنا أعتقد أنه يجب علي أن أعرب عن امتنان البنك لكل أولئك الذين حافظوا على ثقتهم بنا، رغم كل الظروف خلال المرحلة المنصرمة، لحسن الحظ، والتي كان يطبعها كثير من الغموض.  ونتقدم بالشكر لإدارة SMCP العامة، ومن خلالها كافة الأطر المشتغلة بها، وذلك من أجل المشاركة في توحيد عمليات GBM في هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني".  
بنك بأداء عالي وزبناء أوفياء
ومن جهتها، صرحت الدكتورة ليلى بوعماتو، المديرة العامة لبنك موريتانيا العام، مذكّرة أن بنك موريتانيا العام "تأسس سنة 1995 على يد محمد ولد بوعماتو في مناخ غير موات تميّز ببيئة ما بعد إعادة التكيف الهيكلي، ومجتمع دون ثقافة بنكية، إذ كانت تحظى فيه العمليات غير الرسمية بالأسبقية في جميع الشؤون التجارية" (...)
وأضافت أنه "منذ تأسيسه، ارتقى بنك موريتانيا العام إلى مصاف البنوك التجارية الأكثر التزامًا بتمويل الاقتصاد الوطني بأعلى نسبة رسملة. فعلى سبيل المثال، قبل سنة 2012، كان بنك موريتانيا العام يمتلك 30٪ من الحصة السوقية لقطاع صيد الأسماك في نواذيبو. (...) ولقد كان وفاء زبناء البنك وموظفيه، وهذه الفرصة لشكرهم بحرارة، في تلك اللحظات العصيبة، بمثابة حصن منيع تحطمت أمامه كل المحاولات العقيمة الرامية إلى زعزعة استقرار بنك موريتانيا العام. (...) وإن المباني التي نفتتحها اليوم قد صُمّمت وشُيّدت وفقًا لمعايير السلامة الأكثر صرامة، وبأسلوب يمزج بين الحداثة والتقاليد العربية الإسلامية. والأهم من هذا كله، هو أنها تستجيب لحاجة ملحة في استقبال زبائننا الأعزاء وخدمتهم في بيئة ودية تعكس صورة بنكنا بنك المقاولات".
كما ذكرت الدكتورة ليلى بوعماتو أن بنك موريتانيا العام كان، قبل عام 2012،  ملتزما أيّما التزام بتمويل قطاع الصيد في نواذيبو والمنطقة ككل. كما أشارت إلى الإستراتيجية الطموحة لبنك موريتانيا العام، التي تميّزت بإدخال التمويل الإسلامي، وإنشاء وكالة جديدة في روصو مخصصة لتلبية احتياجات القطاع الزراعي، وانفتاح بنك موريتانيا العام على المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة، فضلا عن نهج سياسة التدريب المستمر والسعي لتحقيق التميز داخل أقسام الموارد البشرية لبنكنا. 
مشاهدة الأخبار الأخرى > 

hh